زراعة الأعضاء هي عملية نقل عضو من جسم إلى آخر لاستبدال عضو تالف أو غير وظيفي. يُطلق على نقل الأنسجة السليمة من جزء من الجسم إلى جزء آخر اسم "الطُعوم الذاتية"، بينما يُعرف نقل الأعضاء أو الأنسجة بين شخصين مختلفين باسم "الطُعوم المغايرة". تشمل زراعة الأعضاء (القلب، الكلى، الكبد، الرئتين، البنكرياس، الأمعاء، والتيموس)، بينما تشمل زراعة الأنسجة (العظام، الأوتار – والتي تُعرف بالطُعوم العضلية الهيكلية، القرنية، الجلد، وصمامات القلب).
الكبد هو أكبر عضو داخلي في الجسم، ويقوم بوظائف حيوية، منها:
معالجة العناصر الغذائية والأدوية والهرمونات.
إنتاج العصارة الصفراوية للمساعدة في امتصاص الدهون والفيتامينات.
تصنيع البروتينات اللازمة لتخثر الدم.
إزالة السموم والبكتيريا من الدم.
تنظيم الاستجابات المناعية والوقاية من العدوى.
نخاع العظم هو نسيج رخو داخل العظام، مسؤول عن إنتاج خلايا الدم. تهدف زراعة نخاع العظم إلى استبدال النخاع التالف بخلايا سليمة، سواء من المريض نفسه (الزراعة الذاتية) أو من متبرع (الزراعة المغايرة).
خطوات الزراعة الذاتية:
جمع الخلايا الجذعية: يتم جمع الخلايا الجذعية من دم المريض.
العلاج قبل الزراعة: يخضع المريض للعلاج الكيميائي بجرعات عالية (وأحيانًا العلاج الإشعاعي).
يوم الزراعة: يتم إعادة حقن الخلايا الجذعية في مجرى الدم.
التعافي: يُعطى المريض المضادات الحيوية ويخضع للمراقبة الدقيقة.
خطوات الزراعة المغايرة:
تحديد المتبرع: البحث عن متبرع مطابق.
جمع الخلايا الجذعية: تُجمع من دم أو نخاع المتبرع.
العلاج قبل الزراعة: يخضع المريض للعلاج الكيميائي، مع أو بدون إشعاع.
يوم الزراعة: تُنقل الخلايا الجذعية للمتلقي.
التعافي: يحصل المريض على رعاية داعمة ومضادات حيوية.
تعمل الكلى على تصفية الفضلات، وتنظيم السوائل، والحفاظ على توازن الجسم. في زراعة الكلى، يتم نقل كلية سليمة من متبرع إلى المريض.